من نحن ؟

ألف باء اقتصاد هو مشروع معرفي شبابي مستقل وغير هادف للربح

رسالتنا

ألف باء اقتصاد هو مشروع معرفي شبابي يهدف إلى إنتاج المعرفة الاقتصادية من أجل نشر الوعي بالقضايا الاقتصادية لدى مختلف فئات المجتمعات العربية.

يركز ألف باء اقتصاد على استخدام تكنولوجيا المعلومات في إيصال المحتوى المقدم، سواء كان المحتوى مقروء، (مثل: المقالات والكتب الإلكترونية التي ستُنشر على الموقع الرسمي)، أو مرئي، (مثل: مقاطع الفيديو والمساقات التعليمية التي ستُقدم على القناة الرسمية على اليوتوب) مع التركيز على التواصل الدائم مع الجمهور عن طريق منصات التواصل الاجتماعي.

يستهدف ألف باء اقتصاد ثلاث فئات أساسية من الجمهور العربي:

  • الجمهور غير المتخصص في الاقتصاد، ويشمل:
  • رجل الشارع العادي: حيث سيفيده المحتوى الذي يُقدم في ألف باء اقتصاد في اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بقراراته الاقتصادية اليومية. إضافة إلى ذلك، ستمكِّنه المعرفة التي يتلقاها في ألف باء اقتصاد من زيادة وعيه بالواقع الاقتصادي وكيفية تأثيره في حياته اليومية.
  • المستثمرون ورواد الأعمال: من المعروف أن للمحيط الاقتصادي تأثيرًا كبيرًا في المشاريع الهادفة للربح، فينبغي لرواد ورجال الأعمال الإلمام بتغيرات هذا المحيط وتأثيرها على مشاريعهم
  • المفكرون والمثقفون والعاملون بمؤسسات المجتمع المدني: ففي عصر العولمة يتداخل المجال الفكري والاقتصادي بالمجال السياسي، حيث أصبح من المستحيل فهم تغيرات السياسة دون استيعاب أثر التغيرات الاقتصادية عليها. وبالتالي فعلى جميع العاملين في الشأن العام الإلمام التام بالواقع الاقتصادي.
  • متخذو القرار من الساسة والعاملين بالشأن العام
  • طلبة الاقتصاد: وهم طلبة العلوم الاقتصادية في مختلف التخصصات الدقيقة وفي جميع مستويات التعليم الأساسي والجامعي.
  • الباحثون: الباحثون والمختصون في العلوم الاقتصادية والمشتغلون بالبحث العلمي و الباحثون  العاملون في دوائر صنع القرار.

أهدافنا

  • إنتاج محتوى تعليمي مقروء يتسم بالشمولية والتكامل ويمكن المتلقي من إكمال رحلة التعلم بكل سلاسة وحرية في مواضيع اقتصادية أكثر تخصصا سواءا عن طريق التخصص الأكاديمي أو الإطلاع الحر. إضافة إلى تمكين غير المتخصصين من فهم الواقع الاقتصادي من خلال تقديمنا لأساسيات علم الاقتصاد التي لا يسع المواطن العربي جهلها بشكل يرفع وعيه ويجعله قادرا على فهم الخطاب السياسي والإعلامي دون الوقوع ضحية المغالطات والخطاب المضلل.
  • إنتاج مساق تعليمي مفتوح شامل لأهم المفاهيم الاقتصادية التي ينبغي لغير المتخصص معرفتها. سيمكن هذا المساق التعليمي من تقديم الأساسيات النظرية ومحاولة تطبيقها لفهم الواقع الاقتصادي بشكل أفضل.
  • إنتاج مقالات وتقارير تناقش الواقع الاقتصادي والقضايا الاقتصادية الهامة بهدف نشر الوعي وفتح النقاش حول القضايا الاقتصادية التي تهم الرأي العام.
  • تمكين الكتَّاب المتخصصين في الاقتصاد من نشر مقالاتهم وتقاريرهم في منصة حرة تقيِّم المنشور فيها بمعيار الجودة لا غير. حيث نطمح لكن تكون لألف باء اقتصاد منصة تجمع خيرة الشباب العربي المتخصص وتتيح لهم حرية التعليق والتحليل وتقديم الحلول للمشاكل الاقتصادية دون قيود.
  • إنتاج محتوى تعليمي أكاديمي في الاقتصاد بحيث يتميز بموافقته للمعايير الأكاديمية العالمية، وأن يشمل جميع المواضيع التي يجب على طالب السلك الأول من التعليم الجامعي الإلمام بها من أجل الحصول على الإجازة العامة (الليسانس/البكالوريوس) في الاقتصاد والانتقال إلى مرحلة التخصص (الماستر/الماجيستير).
  • إنتاج محتوى يختص بأساسيات البحث العلمي في الاقتصاد. حيث يتمكن من زيادة كفاءة الباحث العربي في المجال الاقتصادي خاصة، من خلال دورات تدريبية على أحدث مناهج البحث العلمي عامة في المجال الاقتصادي خاصة.
  • تقديم أبحاث في مختلف فروع علم الاقتصاد. حيث يتم التركيز على المشاكل التي تعاني منها الاقتصادات العربية مع تقديم توصيات قابلة للتطبيق لمتخذي القرار.

رؤيتنا

تكوين شبكة متكاملة من المشاريع التعليمية، التوعوية، والبحثية في المجال الاقتصادي. حيث تُمكِّن من:

  • إتاحة الحد الأدنى من المعرفة الاقتصادية الضرورية لفهم الواقع الاقتصادي والتفاعل معه بإيجابية.
  • تفعيل وتقوية الحوار حول مختلف القضايا الاقتصادية عن طريق إيجاد منابر إعلامية حرة للمحللين الاقتصاديين الشباب لإبداء آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا الاقتصادية
  • تكوين كتلة حرجة من الباحثين المتميزين القادرين على فهم الواقع الاقتصادي المركب والواعين والملمين بالمستجدات الاقتصادية بالشكل الذي يجعلهم قادرين على تقديم حلول واقعية وقابلة للتطبيق على المشاكل الاقتصادية للدول النامية وفق رؤية واقعية تناسب التركيبات المجتمعية و الهوياتية للدول العربية.
  • وضع البذرة لعلماء ومفكرين اقتصاديين عرب قادرين على طرح إطار اقتصادي نظري متكامل نابع من الهوية العربية والإسلامية.
زر الذهاب إلى الأعلى